يوجد شيطان في منزلنا الجميل قصص رعب
انتقلنا الى منزل جميل، ولكن لم نكن نعلم ما الذى يختبأ خلف هذا الجمال; كنت أنام أول ليلة هناك، مع شقيقتي والتى تكبرنى بثلاث سنوات; وكنت على وشك النوم عندما سمعت صوت يشبه النقر على ازرار الهاتف النقال.
فنظرت الى شقيقتى وسألتها اذا كان الصوت صادر من استخدامها لهاتفها فقالت لا كنت اظنه هاتفكي; ثم تجاهلنا ماحدث، ولكن ذلك لم يكن سوى أول ليلة.
في الليلة الثانية، عندما ذهبت للنوم سمعت صوت نافذة تفتح فنظرت باتجاه نافذتى وجدتها مفتوحة بالفعل; فقمت باغلاقها باحكام و عدت الى السرير وخيل لى انى سمعت احدا ينادى باسمى.
و في صباح اليوم التالي، وجدت نافذتي فتحت مرة أخرى. بعد حوالي أسبوع، دعوت جارتي لقضاء الليل.
وطلبت منى الخروج معها الى الغابة وكانت الساعة 11 ليلا; ولكنى وافقت واحضرنا المصباح وذهبت معها وجدنا هناك مجموعة كبيرة من الغزلان التى اخذت تركض خلفنا; فعدنا مسرعين الى المنزل.
وحاولنا جاهدين أن ننسى ما حدث في آخرليل اليوم التالى، كان والدي فى الخارج، وشقيقتي كانت في السينما مع صديقاتها، لذلك كنت في البيت وحدى.
بينما كنت أشاهد التلفزيون، سمعت خطى واستدرت; ورأيت شيئا شاحب الوجه احمر العينين وينظر الى وهو يبتسم; صرخت باسم الله ولكنه اختفى فجاة فخرجت مسرعة الى منزل جارتى ونظرت خلفى من نافذة منزلنا وجدته هناك ينظر الى وهو اكثر غضبا.
بعد اربعة اشهر كنت جالسة عندما سمعت دمدمة. التفت ببطء فوجدته هو نفسه “الشيطان” الذى رأيته قبل شهور اخذت اصرخ حتى سمعت عائلتى صراخى وحضروا مسرعين ولكن الشيطان كان قد اختفى.
وبعدها بعنا ذلك المنزل واشترينا منزلا اخر فى نفس البلدة وهى ميرلاند. وبعد سنوات قليلة، ذهبنا في إجازة لميريلاند.
لم أكن أريد أن أذهب بسبب الرعب الذي كنت احياه هناك; لكننى فعلت ذلك على أي حال. مررنا بجوار ذلك البيت القديم، الذي لم يكن أحد قد اشتراه بعد.
ورأيت وجه هذا “شيطان” في نافذة غرفة نومي القديمة.
كانت تلك هي المرة الأخيرة التي اشاهده فيها; هذه القصة حقيقية، والآن، أنام مع شخص على الأقل وعلى ضوء المصباح في غرفتي.