مستشفى مهجورة تعج بالأشباح .. ما قصة الغرفة رقم 502؟ قصص رعب

أنها الغرفة الشهيرة رقم 502. قصة هذه الغرفة تعود إلى عام 1928 عندما كانت تسكنها إحدى الممرضات الشابات التي انتحرت لأسباب مجهولة، شنقت نفسها داخل الغرفة وبقت معلقة لفترة طويلة قبل أن يعثروا عليها، الفتاة كانت عازبة لكن الأطباء الذين شرحوا جثتها اكتشفوا بأنها كانت حامل عند انتحارها ومازال الغموض يلف ظروف حملها وانتحارها حتى يومنا هذا.
لكن قصة الغرفة لا تنتهي هنا .. فبعد أربع سنوات على حادث الانتحار سكنت في نفس الغرفة ممرضة أخرى، والغريب أنها هي أيضا انتحرت لأسباب مجهولة، خرجت من غرفتها في إحدى الليالي ورمت بنفسها من فوق سطح المبنى فهوت ميتة في الحال.
واليوم يزعم العديد من زوار المصحة بأنهم شاهدوا شبح فتاة شابة ترتدي ملابس الممرضات البيضاء وهي تدخل إلى الغرفة رقم 502، وحين يتبعونها يفاجئون بأن الغرفة خالية تماما، كما زعم البعض منهم بأنهم سمعوا أثناء تواجدهم في الغرفة صوت فتاة خفية مجهولة تصرخ بهم قائلة : “أخرجوا في الحال!”.
سمعة المبنى المخيفة لا تقتصر على قصص الأشباح، فقد سرت شائعات في السنوات الأخيرة بأن بعض الجماعات السرية مثل عبدة الشيطان اتخذوا من المبنى مقرا لممارساتهم وطقوسهم السحرية والشيطانية، لذلك قام مالكو المبنى الجدد عام 2008 بإحاطته بسياج حديدي وتم نصب كاميرات مراقبة ووضع حراس يراقبون على مدار الساعة، لا احد يعلم لماذا هذه الحراسة المشددة على خرائب مبنى مهجور وماذا يحدث في الداخل، لكن هناك أخبار عن عزم المالك الجديد لتحويل المبنى إلى فندق أربعة نجوم وإعادة تأهيل الطابق الرابع ليعود بالضبط كما كان في عشرينيات القرن المنصرم.