موقع افضل

نتائج أخرى...

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
movies
trailers
اساطير اغريقية
افلام إسبانية
افلام إيطالية
افلام اسبانية
افلام اكشن
افلام المانية
افلام رعب
افلام روسية
افلام عربية
افلام فرنسية
افلام كورية
افلام كوميدية
افلام منوعة
افلام هندية
افلام وثائقية
افلام يابانية
الاندرويد
التعليم
الجمال والاناقة
السفر
الصحة
العاب
انمي
ايفون
تعلم الإسبانية
تعليم لغات العالم
تقنية
رياضة
سيارات
سينما
سينما تركية
شركات
عطور
فيديو
فيلم رومانسي
قصص
قصص اطفال
قصص رعب
قصص رومانسية
قصص منوعة
كتب
كيبوب
مطاعم
ملخص مباريات
منوعات

قصص رومنسية الجنون فنون

قصص رومنسية الجنون فنون

يحكي أن فى قديم الزمان قبل ان يولد البشر علي الأرض، كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم وحيدة وتشعر بالملل الشديد، وفى يوم من الأيام اقترح الإبداع لعبة وأطلق عليها إسم الأستغماية أو الغميضة، للتخلص من الملل، رحب الجميع بالفكرة

وبدأ الكل يصرخ : أنا أريد أنا أبدأ ..

قال الجنون : أنا أول من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم عليكم بالإختباء مباشرة وسوف أجدكم، إنتهي الجنون من العد وبدأ الجميع فى الإختباء .

إختبأت الرقة فوق القمر وإختبأت الخيانة فى كومة من القمامة، ووجد الولع لنفسه مكاناً بين الغيوم، بينما مضي الشوق إلي باطن الأرض أما الكذب فقد صرخ بأعلي صوت : ” سأخفي نفسي تحت الحجارة،

ثم أتجة مسرعاً ليختبئ فى قاع البحيرة، وهكذا إستمر الجنون فى العد وقد قامت كل الفضائل والرذائل بالإختباء ماعدا الحب كعادته لم يكن هو صاحب القرار، فلم يقرر أن يختبئ، وهذا كان أمر متوقع فمن المستحيل أن نخبئ الحب !

استمر الجنون فى العد حتي وصل الي المائه، فقفز الحب سريعاً إلي بستان جميل من الورود واختبئ به، فتح الجنون عيونه وبدأ يبحث عن الجميل

قائلا : ” سوف آت إليكم .. سوف أصل إليكم ” .

أول ما وجد الجنون كان الكسل لأنه لم يبذل أى جهد فى الإختباء جيداً; ثم ظهرت الرقة المختبئة فوق سطح القمر; وبعد ذلك لم يستطع أن يستمر الكذب أكثر فى قاع البحيرة وخرج مقطوع الأنفاس.

واشار الجنون علي الشوق ليعود من باطن الأرض; وفى النهاية وجد الجنون الجميع وبقي واحداً فقط لم يتمكن الجنون من العثور عليه وهو الحب .

الجنون:

كاد الجنون أن يصاب باليأس من ايجاد الحب فاقترب الحسد من الجنون وهمس فى أذنة أن الحب مختبئاً فى بستان الورود، فألتقط الجنون شوكة خشبية كبيرة وبدأ يطعن فى الورود بشكل طائش وهائج ولم يتوقف إلا بعد أن سمع الجميع صوت بكاء يمزق القلوب .. خرج الحب من بين الورود والدم يقطر منه فصاح الجنون فى ندم رهيب : ” يا إلهي ماذا فعلت بك أيها الحب، سامحني هل تسببت فى آذاك ؟ ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن تسببت فى إفقداك لبصرك، أجاب الحب : ” لا يمكنك أبداً أن تعيد بصري إلي، ولكن يمكنك أن تكون دليلي ” .. وهذا ما حدث من يومها حيث أصبح الحب الأعمي يمضي يقودة الجنون .