“قصص رعب” قصيرة المربية و منزل جديد
“منزل جديد“
انتقلنا الى منزل جديد و فى الليلة الاولى كنت مستلقية على السرير لانام فجأة شعرت بثقل على طرف السرير بجانبى كأن هناك من جلس عليه فتحت عينى معتقدة ان ابنتى الكبرى هى من فعلت ذلك لكنى لم اجد احدا.
وتكررت هذه ىالحادثة اكثر من مرة بعد ذلك حتى وصل الامر الى شعورى بان هناك من ينام بجانبى . كما اننى لاحظت عدة مرات ابنتى الرضيعة و هى تراقب و تتابع بعينيها شيئا وهو يتحرك.
و ما اكد لى ان منزلنا مسكون حقا هو كلام احدى قريباتى عندما جاءت لزيارتى مرة فطرحت على سؤال غريبا جدا قائلة لى هل ياتى اولاد الجيران الى هنا للعب مع ابنتك.
فاجبتها بالنفى وسالتها عن سبب طرحها لمثل هذا السؤال عندها قالت لى انها رأت صبى يقف فى نافذة احدى الغرفة المطلة على الشارع راته وهى اتية الى هنا .
“المربية“
تقول احدى السيدات انها لاحظت تغير سلوك ابنتها التى لا يتعدى عمرها الستة اشهر و قد بدأ هذا التغير بعد انتقالهم الى منزل اخر.
كانت ابنتها تضحك و تلهو وكان احد ما يضحكها حتى عندما تبكى فانها تتوقف فجأة عن البكاء وتبدأ ف الضحك. لم تكن فكرة الاشباح تخطر على بالها ابدا معتقدة ان الملائكة هى من تفعل ذلك لابنتها.
لكن ذات ليلة سمعت صوت صراخ ابنتها الصغيرة فذهبت اليها مسرعة وعلى مقربة من غرفة الطفلة سمعت الام صوت امراة تغنى تهويدة للاطفال توقفت على اثرها صوت بكاء الطفلة
اقتربت الام من غرفة ابنتها اكثر عندها رأت امرأة تقف امام الباب تقول السيدة انها استطاعت رؤية هذه المرأة الغريبة بوضوح لانها كانت قريبة جدا منها وهى امراة طويلة القامة شعرها داكن اللون وترتدى ثوب قديم الطراز , لكنها اختفت عندما حاولت الام الالتفات اليها لرؤية وجهها بوضوح.