قصة مغامرة فدوى مع الساحر
قصة فدوى عن مغامرتها مع “السحر”، فتقول إنها في أحد الأيام أخبرها “الساحر” عندما توجهت إليه لتشكو له فشل كل أعماله، أن هناك طريقة مضمونة وفتاكة وستجلبه لا محالة، لكنها تعتمد على “السحر الأسود الإفريقي”, وكل مكونات السحر تجلب من دول جنوب إفريقيا.
وتكلف مبالغ مهمة وأن عليها أن تدفع له مبلغ أربعة آلاف درهم، وبعد أخذ ورد اتفقت معه على مبلغ ثلاثة آلاف درهم، فأخبرها “الساحر” أنه فور حصوله على المبلغ المتفق سيقوم بطلب المواد الأولية, التي سيشتغل عليها في إحدى الغابات.
وطلب منها صورة المطلوب واسم والدته مع اسمها واسم والدتها. تقول فدوى أنه فور حصوله على المبلغ المالي طلب منها انتظار اتصاله.
وبالفعل انتظرت أسبوعا ثم أسبوعين ومر الوقت ولم يحدث أي شيء, وكنت كلما “اتصلت بالساحر” أخبرني بأنه علي الانتظار، وعندما تعبت من الانتظار, توجهت إليه وأنا عازمة على استرجاع نقودي.
فدوى فور دخولها للمنزل الذي يمارس فيه “الساحر” أعماله السحرية، بدأت بالصراخ وبنعته بأبشع النعوت، وأمرته بأن يعطيها كل فلس أخذه منها وإلا ستطلب له الشرطة.
وتقول أنه فور سماعه كلمة الشرطة، اتصل بزوجته وطلب منها أن تعطي مبلغ ثلاثة آلاف درهم لشخص ما ليحضرها على الفور، وبالفعل أخذت ثلاثة آلاف درهم وغادرت ذلك المكان”.