موقع افضل

نتائج أخرى...

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
movies
trailers
اساطير اغريقية
افلام إسبانية
افلام إيطالية
افلام اسبانية
افلام اكشن
افلام المانية
افلام رعب
افلام روسية
افلام عربية
افلام فرنسية
افلام كورية
افلام كوميدية
افلام منوعة
افلام هندية
افلام وثائقية
افلام يابانية
الاندرويد
التعليم
الجمال والاناقة
السفر
الصحة
العاب
انمي
ايفون
تعلم الإسبانية
تعليم لغات العالم
تقنية
رياضة
سيارات
سينما
سينما تركية
شركات
عطور
فيديو
فيلم رومانسي
قصص
قصص اطفال
قصص رعب
قصص رومانسية
قصص منوعة
كتب
كيبوب
مطاعم
ملخص مباريات
منوعات

قصة رعب مخيفة جدا أشباح في المنزل

دارت احداث هذه القصة عندما كنت مجرد ولد صغير حيث كنت انتمي إلى أسرة تتكون من ابي وأمي وأختين، وكنا نعيش في منطقة الحسين أما ابي فكان يعمل في مصنع السكر الذي يوجد في الحوامدية.

كان ابي يستغرق الكثير من الوقت في المشوار من الحسين إلى الحوامدية وكذلك في العودة مما يضيع الكثير من الوقت ويجعل ابي مجهدًا عند العودة من عمله

لذا فقد قرر والدي أن يبحث عن منزل قريب من عمله وبالفعل مع البحث دلوه على منزل جميل في الحوامدية في مكان يسمى المستعمرة، وسمي بذلك لأنه تم انشاؤه في فترة الاحتلال الإنجليزي فكانت مستعمرة إنجليزية.

اعجب ابي بالمنزل واشتراه وتجهزنا وأخذنا طريقنا إلى المنزل الجديد ووصلنا إلى الحوامدية، وهناك كانت توجد بوابة قديمة دخلنا منها وسرنا بالسيارة مسافة داخل مكان كان من الواضح أنه لم يسكن به أحد فلا يوجد به غيرنا.

وصلنا إلى بوابة أخري صغيرة مصنوعة من الحديد وتبدو عليها علامات الزمن وخلفها كانت هناك حديقة ومنزل ذو تصميم جميل

اعجبنا كثيرًا رغم الأجواء المخيفة بسبب الأشجار العالية التي تغطي المنزل.

دخلنا إلى المنزل الذي لم يكن بالغ الكبر إذ كان يتكون من غرفتين واحدة بالأسفل والثانية بالأعلى وقد كان من نصيبي انا وإخوتي الغرفة بالطابق العلوي

وصعدنا وبدأنا نضع أشيائنا ونرتبها وحل الليل ونمنا كل منا في مكانه وكانت ليلة هادئة دون أي أحداث غريبة.

استيقظنا وبدأنا أولى أيامنا في المنزل الجديد حيث تجهز والدي وذهب إلى عمله أما امي فتوجهت إلى المطبخ لتبدأ في اعداد الطعام وإخوتي ذهبوا إلى الحديقة للعب

أما انا فبدأت رحلة استكشافية للمكان فتجولت لبعض الوقت ولم أجد احدًا بالمكان سوى الأرض الزراعية والمنزل وأهلي، ولكن عندما عدت إلى المنزل ذهبت إلى الخلف حيث كان يوجد جدار به كسر فدفعني فضولي للنظر منه لاستكشاف المكان خلف الجدار فكان هناك طفلان يلعبان بالخلف ولم اهتم كثيرًا وعدت إلى داخل المنزل ولم اخبرهم بما رأيت.

كنا نجلس انا وإخوتي وفجأة جاءت صرخة امي مدوية في ارجاء المكان فأسرعنا إليها وكانت في حالة من الصدمة فبدأنا في تهدئتها وقالت بأنها رأت رجلًا غريبًا يرتدي بدلة قديمة ويصعد السلم، وعندما نظر إليها رأت وجهه محترقًا وظلت في حالة ليست جيدة إلى أن عاد ابي وأخبرته بما كان إلا أنه هدئها وأقنعها أنها كانت تتخيل.

مر باقي اليوم هادئا وجاء ميعاد النوم ونمنا إلا أنني شعرت بحاجة لدخول الحمام ونزلت لأدخل إلا أنني سمعت صوتا في الحمام فاعتقدت أنه والدي

ولكن انا بحاجة للدخول وأبي طال وجوده بالحمام فقمت بالنقر على الباب فتنحنح من بالداخل، ولكن ما هذا إنه صوت ابي يأتي من غرفته ويسألني ما الذي افعله, بهذا الوقت المتأخر.

فارتعبت وذهبت إلى سريري وأنا ارتعش فسألتني اختي ما بي فأخبرتها وقررنا النوم وفي الصباح نفكر ما العمل.

ولكن بعد قليل من الوقت كانت اختي إلى جواري وتكلمني محمد محمد فأزلت الغطاء ولكن ما هذا اختاي نائمتين ولا يوجد أحد فبدأت بالصراخ فاستيقظ الجميع ورويت ما حدث فهدئني ابي ونام ابي وأمي معنا بالغرفة.

حل اليوم التالي ولكن فجأة ونحن منشغلون باللعب جاء صوت صراخ أختي كما لو كانت تتجادل مع أحد، وعندما صعدنا كانت العروسة ممزقة وأختي تخبرنا أن هناك فتاة غريبة خرجت من الدولاب ومزقت العروسة وقالت إنها عروستها.

فاض الكيل بأمي وأخذتنا وخرجنا من المنزل وانتظرنا ابي بالخارج وروت له ما حدث وأصرت علي الرحيل وبالفعل احضر ابي سيارة لنقل حاجاتنا وكان السائق رجل كبير السن والذي قال لما اخذت هذا المنزل إنه مهجور منذ خمسون عامًا فقد عاش به ضابط إنجليزي ظالم وفي إحدى الأيام ثار الناس عليه ودخلوا فقتلوه وأسرته ودفنوهم خلف السور الموجود خلف المنزل.