قصة حب على جسر باريس

في واحدة من أجمل ليالي الصيف في باريس، كان جسرًا يعكس توهج أنوار المدينة على نهر السين. ليس فقط أنوار المدينة كانت تضيء، بل أيضًا قلوب الأشخاص الذين تجمعوا على الجسر في تلك اللحظة الخاصة.
كانت إيزابيل تجلس وحدها على حافة الجسر، تنظر إلى مياه النهر المتلألئة. كانت تفكر في حياتها وتطلعاتها، وتأملت في لحظة لقائها المقبلة.
فجأة، سمعت إيزابيل نغمات بسيطة تتأرجح في الهواء. التفتت لتجد شابًا وسيمًا يعزف على الجيتار. كانت أصوات الجيتار تمتزج بسحر مدينة الحب وتعزف لحنًا ساحرًا.
لم تستطع إيزابيل إلا أن تشعر بأن هذا اللحن كان يتحدث إليها. نظرت إلى الشاب بدهشة، ووجدت عينيه تلمعان بالشغف والجمال.
بعدما انتهى العرض الموسيقي، اقترب الشاب وقال: “مرحبًا، أنا ماتياس. هل أعجبك العرض؟”
إيزابيل أجابت بابتسامة: “نعم، كان رائعًا. أنا إيزابيل.”
بدأا بالتحدث وتبادلا قصص حياتهما وأحلامهما. كان لديهما الكثير ليشاركوه معًا، وتبين أنهما كانا يتشاركان العديد من الاهتمامات المشتركة.
بدأت علاقتهما بالنمو كل يوم. قضوا ساعات طويلة متجولين في شوارع باريس الجميلة ومشاهدة أروع المعالم. تجمعهما العاطفة والرومانسية، وأصبحوا لا يمكن أن يتخيلوا حياتهما بدون الآخر.
ثم جاء يومٌ مميز على جسر باريس. كان ماتياس يعزف أغنية خاصة لإيزابيل على الجيتار، وعندما انتهى، انخرط في خطبة مؤثرة. تقدم بخاتم الخطوبة وقال: “إيزابيل، هل تقبلين أن تكوني زوجتي؟”
إيزابيل لم تستطع سوى أن تبكي من الفرح وأجابت: “نعم، بكل سرور!”
على جسر باريس الساحر، تم تبادل القسم والوعد بحب يدوم إلى الأبد. تمايلت الأنوار حولهم، وبدأت حياتهما الجديدة معًا، مليئة بالحب والمغامرات في مدينة الأضواء والرومانسية.