قصة الامير الشاب و الاميرة
كان يوجد فى يوم من الايام أمير شاب وجميل المنظر وكان يوجد ساحرة شريرة جدا ففى يوم أساء هذا الاميرلها فغضبت كثيرا منة وقالت لة انها سوف تحولة لضفدع صغير.
وفى يوم قامت الساحرة بتحويل الامير الى ضفدع كما وعدتة وغير ذلك انها قامت بحبسة فى قصر لملك من ضمن الملوك .
وظل الامير داخل هذة الغرفة بشكل ضفدع صغير وفى يوم من الايام بالصدفة جائت بنت الملك الصغيرة ومعها كورة صغيرة مصنوعة من الذهب تلعب بها ترميها وتلقطها وهكذا تحت أشعة الشمس وكانت الفتاة جميلة جدا فاعجب بيها الضفدع وهوة الامير المتحول وفجاءة وهى تلعب بالكورة سقطت منها ووقعت فى بئر داخل القصر فنظرت الاميرة للكورة الخاصة بها داخل البئر وهى لا تستطيع أن تأخذها وظلت تبكى على الكورة ففى لحظة ظهر الضفدع وقال لها أيتها الاميرة ما رئيك أن أقموم بجلب الكورة لكى ولكن ماذا ستعطينى فى المقابل بعد أن اعطيها لك فقالت لة الامير سأعطيك أى شى تريدة ايها الضفدع فأن احب الكورة جدا فوافق الضفدع وقال لا اريد شى سو أن أشرب من نفس الكوب الذى تشربى منة وان أكل من نفس طعامك وان تحبينى أيتها الاميرة فوافق الاميرة على كلام الضفدع دون أن تعترض على شى لانها وبكل بساطة تقول فى نفسها سأقوم باخذ الكورة ولا أعطى شى لهذا الضفدع القبيح فكيف ياكل ويشرب ضفدع معى هل هذا مجنون فانا أميرة وهوة ضفدع فبالفعل جاء الضفدع بالكورة للاميرة وأعطاها لها وأخذت الاميرة الكورة منة وركضت بسرعة وهى فرحانة جدا بعودتة كورتها الخاصة وذهبت لغرفتها دون أن تنظر للضفدع او اى عروض من الذى وافقت عليها وانتهى اليوم والضفدع حزين.
صباح اليوم التالي
وعند صباح اليوم التالى وكان الملك والاميرة أبنتة على طاولة الطعام ياخذونا وجبتهم الشهية ففجائة دخل عليهم الضفدع وحكى للملك كل ما حدث ووعود الاميرة الذى لم تنفذ منها أى شى فنظر الملك لابنتة بغضب لانها لم توفى بوعودها للضفدع وقال لها ياأبنتى الجميلة لابد أن توفى بوعودك فالشخص الجيد هوة من يوفى بالوعود فقامت الاميرة بحمل الضفدع على طاولة الطعام وتنفذ ما وعدتة بة وتنفيذ كلام الملك لها وهى غاضبة من الضفدع ودخل مع الاميرة الغرفة ونام على سريرها حتى أستيقظت الاميرة فى الصباح ولم تجد الضفدع ففرحت جدا وظنت بأن الضفدع ذهب ولم يرجع ولكن فى العشاء قام الضفدع بالرجوع وفعل نفس الشى وظل الامر ثلاث أيام على نفس النظام
اليوم الرابع
وفى صباح اليوم الرابع أستيقظت الاميرة
فلم تجد الضفدع على فراشها ولكن وجدت شاب وسيم فرجع الامير لطبيعتة بعد أن
حولتة الشريرة لضفدع وحكى للاميرة القصة وكان لابد أن ياكل وينام فى فراش
اميرة ثلاث أيام لترحل التعويذة ويرجع لطبيعتة مرة أخرى وفى الحقيقة أحب
الامير هذة الاميرة وعندما أنهى حديثة معها طلب منها الزاوج وان تعيش معة
فى قصر والدة فوافق الاميرة على الزواج منة وذهبو لوالد الاميرة وحكى لة
القصة كاملة وما حدث لة مع الساحرة الشريرة وطلب يد أبنتة فوافق الملك على
زواج أبنتة من هذا الامير وقامو بتجهيز الزفاف وقامو بعمل أجمل الافراح
واضخمها وكان يوم جميل جدا
وعاش الامير والاميرة معأ فى حياة جميلة يملئها الحب والرضا.