فتاة ضوء الابيض “قصص رعب” قصيرة
عندما كانت في حوالي 14 سنة ذهبت مع والدتها وشقيقها للعيش في ولاية تكساس.
فى حى صغير وفقير ليس به اى وسيلة من وسائل الترفيه التى اعتادتها فى المدينة وكنوع من التسلية بدأت بتقليد السحرة, ترتدى الملابس السوداء وتضع الكحل الاسود فى عينيها وترسم رموز “سحر الفودو” وتجرح جسدها وتصلى “للشيطان”.
بعد مرور وقت بدأت تشعر ببعض الاشياء الغريبة; فأحيانا تشعر بأن احدهم يقف خلفها ولا يوجد غيرها بالمكان وهى نائمة, تشعر كأن شخصا يلمس شعرها ويمسك يدها ولم تعر ذلك اى اهتمام.
الا هذه المرة عندما استيقظت من نومها خائفة وارادت ان تنادى امها; ولكن صوتها لا يخرج من حلقها ولا تستطيع تحريك اطرافها; وبعد برهة زال هذا كله فقامت اشعلت النور ونامت عليه حتى الصباح; واستمرت كل يوم على هذا الحال وامها تعتقد انها تبقى النور حتى تستذكر دروسها.
كانت حالتها تزداد سؤا فهى تسمع اصوات طوال الوقت ولا تعلم من اين تصدر وفى احد المرات كانت كعادتها وحدها فى المنزل سمعت ضجة غريبة, فذهبت تتفقد مصدرها فوجدت هناك فتاة صغيرة ترتدى ملابس بيضاء ويشع منها ضوء ابيض مخيف ومن ثم اختفت فجأة, وبعهدها شعرت كأن احدهم قد دفعها من الخلف فسقطت على وجهها فهربت مسرعة وانتظرت امها امام الباب حتى عادت من عملها وقصت عليها ما حدث .
وعندما انتهت من كلامها اخذت امها فى البكاء وقالت لقد سئمت من هذا!” وطلبت منها التقرب من الله وترك المعاصى وبالفعل فعلت وتلاشت الكوابيس شيئا فشيئا.