شبح قطار السياح الاثرياء
في عام 1911 ، جرى الترتيب لنقل مجموعة من السياح الاثرياء الاجانب على متن
قطار كان قد خصص لذلك الغرض حيث تم إرساله من محطة روما للسكك الحديدية.
وقد شاهد الركاب القطار المناظر الخلابة من خلال نوافذ القطار وعلى إمتداد مسار السكة
الحديدية ، ومن ثم عبر القطار داخل نفق طويل جداً في جبل وفجأة حدث شيء مريع
وو فوفقاً لشهادة إثنين من الركاب إستطاعوا القفز من القطار والفرار مسرعين حيث
شاهدوا من مكانهم ان طبقة ضبابية بيضاء قد غطت القطار وسرعان ما إزدادت كثافة
أكثر فأكثر إلى أن أصبحت سائلاً لزجاً بينما كان القطار يقترب من مدخل
النفق ، وعندما دخل القطار النفق اختفى فلم يعد له أثر! ، حدث الإختفاء في منطقة لومبارديا.
تم فحص النفق ولكن لم يعثر على القطار، بعد تلك الحادثة تم ملأ النفق المشؤوم بالحجارة
وأثناء الحرب ضربت النفق قنبلة هابطة من الجو.
وهكذا مرت السنون ونسي معها الناس تلك الحادثة (يعتقد البعض أن الشركة التي تدير
القطار تعمدت إغفال تلك الحادثة حرصاً على سمعتها التجارية) إلى أن برزت مجدداً عدد من
المزاعم التي تتحدث عن مشاهدة “شبح القطار” بالقرب من بلدة (بولتافا) الأوكرانية ومناطق
أخرى حول العالم منها بريطانيا وروسيا.