“شبح الخادمة كلو” في لويزيانا
الشبح الظريف في مزرعة ميرتل في سانت فرانسيسفيل في لويزيانا ، يعد هذا المنزل موطن لا يقل عن 12 شبح ، ولكن الشبح الأكثر شهرة هو “شبح الخادمة كلو” ، الذي يطارد المزارع كثيرا فعذبه طويلا فحولت حياته الى جحيم مستعر ، فتمرح كلو معه وتعذبه وتعذب اي مزارع بالمنزل ، كما فعل معها من قبل صاحب المنزل ، يتميز شبح كلو بانه شبح ظريف جدا ويحب المزاح والدعابة ، يرتدي عمامة خضراء فوق رأسه باستمرار .
من هي “كلو” وما قصتها يا ترى
أن كلو كانت خادمة ، تعمل عند احد الأثرياء وزوجته وهو يدعى ، مارك كلارك و زوجته سارة وودروف ، كان الرجل قاسي القلب ليس في قلبه رحمة ، ولقد حول الرجل حياة خادمتة الى جحيم ، فلقد قطع لها كلارك أذنيها ذات يوم بقسوة ، لأنها كانت تحب التصنت عليه هو وزوجته سارة كثيرا .
انتقام “كلو”
أرادت كلو آن تنتقم يومها من مارك لقطع اذنيها وجعلها بدون أذن كباقي الفتيات ، وهي لم تفعل شيء في الحقيقية فخبزت كعكة عيد ميلاد سارة زوجته ، ووضعت لها بعض النباتات السامة كجزء من الانتقام بالعائلة ، و قتلهم بالسم هي وبناتها وزوجها ، ولكن لسوء حظ كلو لم يأكل الرجل من الكعكة بل أكلت سارة وبناتها فقط ، لم تمت سارة يومها ولكنها تسممت هي وبناتها .
فلم ياكلوا الا القليل وعانوا كثيرا ، من اعراض السم والتسمم اعترفت كلو بفعلتها ، وتم انقاذ سارة والفتيات وجن جنون “كلارك” وقتها وفقد صوابة ، فهل كانت اللعينة تريد تسميمة هو لمجرد انه قطع لها اذنها ، فهل من اجل أذن تفعل كل ذلك ، فحكم كلارك على “كلو” ، ان تشنق بيد العبيد والخدام الذين يعملون عنده بالمزرعة ، كجزاء لما فعلته قام الخدم بشنق كلو وقتلها وبعدها القوها في “نهر المسيسبي” .
انتقام كلارك
وبعدها أمرهم كلارك اللعين بأكل الكعكة عقابا لهم على ما فعلته كلو ، فلن يأمن لخادم مرة اخرى تحدث مع كلو وهم ليس لهم ذنب فيما فعلته “كلو” ، ولكنه كان غاضبا وكره الخدم والعبيد جميعا فاراد ان يرسلهم للجحيم
مات كل الخدم وقتها جميعا وتسمموا ، وتعد مزرعة مرتل من أكثر المزارع المسكونة في “أمريكا” حتى اليوم هي ونهر المسيسبي فماذا فعلت كلو المسكينة ليقطعوا لها أذنها ، فما هذا الظلم وإن طبقوا تلك العقوبة هنا في بلدنا لمن يتصنت على غيرة ، فسيقطعون أذان معظم الناس بالمدينة ويسيرون بلا اذان في وجوههم .
وماذا فعل الخدم المساكين فلقد قتلوا كلو والقوها بالنهر كما امرهم سيدهم ، فلماذا يحكم عليهم سيدهم بأكل الكعكة حتى ماتوا.
ولكن “كلو” لن ترحل وستظل في المزرعة ، وهي مازالت ترتدي عمامتها الخضراء التي تداري بيها اذنها المقطوعة وستعذب كل مزارع حتى الموت ، وتحول حياتة الى جحيم وستمرح معه كثيرا ولن يوقفها احد ، مهما حاولوا فحقا ظريفة هي كلو وتحب المرح كثيرا ، وشبحها من الاشباح التي اعجبتني كثيرا واحببتها لخفة ظلها فمازالت تقف هناك تتصنت على اي احد موجود ، فاياك ان تتحدث بصوت عالي في وجودها من فضلك فهي لم تتخلص من عادتها القديمة بعد.