سارة و الجن يسكنون في المنزل “قصص رعب” حقيقية مخيفة
قصة مرعبة الجن
كانت هناك فتاة تدعى سارة تحكي “قصة مرعبة” ومخيفة جداً مرت بيها مع الجن، حيث تقول سارة أنها لم تتمكن من النوم في منزلها بسبب “مضايقات الجن” بعد وفاة أحد العاملين في المنزل التي كانت تعيش به; كان العامل يعيش في أحد الغرف يحضر “الجن”, ولم نكن نعلم انه يمارس السحر في المنزل.
بعد أن توفى هذا الساحر، حاولت دخول غرفة العامل المليئة بلكتب والاغراض, فأخذت كتاب من على الرف وبدات اقراء وكان هناك اسم يتكرر في صفحات الكتاب اسمه “جغفور”.
وكان هناك رسمة في آخر الكتاب لديه ثلاث أعين, واحدة في منتصف الجبهة لونها احمر ولدية اسنان مثل الأنياب كانها منشار مرعبة.
وذات يوم سمعت اختي تصرخ مذعورة وتعدو مسرعة الى غرفتها; وهي تحكي لي أنها رأت وحش في غرفتها, وبعد أن وصفت لي ملامح الوحش; تذكرت الرسمة فهي مطابقة لنفس الرسمة الموجودة في الكتاب.
وبعد فترة خادمتنا أخبرتني أنها تراه في المنزل بين لحظة وأخرى.
وبعد مرور ايام كنت اغراض المطبخ منثورة على الأرض, وبعض الاحيان نسمع ضجيج ولكن لا نرى شي.
وذات يوم كنت نائمة فأتاني “جغفور” في المنام يخبرني أن هذا المنزل “يعيش به ثلاثون من الجن”, وأنه كبيرهم ولديهم مخبز يخبزون به ولديهم ابناء صغار وهم يعيشون في هذا المكان منذ آلاف السنين, واذا اردتو أن تعيشو معانا في سلام يجيب أن يرث أحد الاشخاص جميع علوم الساحر المتوفي.
وأصبحنا نراه في المنزل بأشكال مختلفة; فبعض الاحيان نرى قط, او كلب يركض بين الغرف واذا دخلنا الغرفه فلا نجد شي.
ولم يتوقف الأمر الى هذا الحد; ذات يوم أخبرنا ابن جارتنا انه يرد أن يلعب مع الاطفال في أحد الغرف فستغربت اختي فلا يوجد لدينا اطفال.
وبعد مرور سنوات علي هذا الحال أصبحت الحياة مستحيلة تقريباً لعائلتي فقرر والداي أن ننتقل الى منزل آخر.
ولكن ما زلت أرى “جغفور” فهو يزورني بين الحين والآخر.فأعتقد أني أصبحت مغرمة به فأنا أنتظره.