المنطقة المنكوبة تصبح منطقة سياحية
وقع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يوم أمس، موسومًا، تصبح المنطقة المنكوبة منذ فترة طويلة “تشرنوبل” بموجبه منطقة مفتوحة للسياح والعلماء.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي خاص إنه وقع مرسومًا بموجبه تصبح المنطقة المنكوبة تشرنوبل منطقة مفتوحة.
وأضاف زيلينسكي أنه، في رأيه، يجب أن تكون تشرنوبل مفتوحة وليس فيها أي محظورات للعلماء أو المؤرخين. وسيتم إنشاء ما يسمى الممر الأخضر للسياح في هذه المنطقة.
وقال الرئيس الأوكراني: “يجب علينا إظهار تشرنوبل للعالم. أولاً وقبل كل شيء إنشاء ممر أخضر للسياح…”، وأوكرانيا مستعدة لتوفير منطقة تشرنوبل لتدريبات الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو ويمكن لأوكرانيا أن توفر لبلدان الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو الفرصة لإجراء مناورات في منطقة تشرنوبل للتدرب على منع الحوادث والقضاء عليها، وفقًا للخدمة الصحفية لرئيس البلاد.

وقالت الخدمة الصحفية: “تخطط ” أوكرانيا” لتوفير فرصة لإجراء فعاليات تدريبية في منطقة تشرنوبل للوقاية من الحوادث والقضاء عليها لشركاء من دول الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو”.
وتابع: ستفتح تشرنوبل “للسياح” الآن يمكن للسياح والناس المهتمين بمشاهدة هذه المنطقة والتأمل بجمال المنطقة، التي كانت تسمى بالمنطقة المنكوبة بسبب مستويات الإشعاع.
وقال زيلينسكي: “نحن يجب أن نظهر تشرنوبل للعالم، للعلماء وعلماء البيئة والمؤرخين والسياح. اليوم وقعت مرسومًا الذي سيصبح بداية لتحويل المنطقة المنكوبة إلى نقطة لنمو أوكرانيا الجديدة”.
يذكر أن حادث تشرنوبل وقع في أبريل 1986، عندما انفجر أحد المفاعلات الأربعة لمدينة تشرنوبل، التي كانت آنذاك تابعة للاتحاد السوفيتي، وأدى الانفجار مباشرة إلى مقتل 36 شخصًا وإصابة نحو 2000 شخص، بينهم رجال إطفاء بعد تعرضهم للإشعاع، وتسبب الحادث، لاحقًا، في مقتل العشرات، بينما لا يزال عدد الضحايا غير دقيق، إذ يقدر البعض القتلى بالآلاف، كما تم إجلاء السكان من مدينتين و74 قرية.
