موقع افضل

نتائج أخرى...

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
movies
trailers
اساطير اغريقية
افلام إسبانية
افلام إيطالية
افلام اسبانية
افلام اكشن
افلام المانية
افلام رعب
افلام روسية
افلام عربية
افلام فرنسية
افلام كورية
افلام كوميدية
افلام منوعة
افلام هندية
افلام وثائقية
افلام يابانية
الاندرويد
التعليم
الجمال والاناقة
السفر
الصحة
العاب
انمي
ايفون
تعلم الإسبانية
تعليم لغات العالم
تقنية
رياضة
سيارات
سينما
سينما تركية
شركات
عطور
فيديو
فيلم رومانسي
قصص
قصص اطفال
قصص رعب
قصص رومانسية
قصص منوعة
كتب
كيبوب
مطاعم
ملخص مباريات
منوعات

الملك المتكبر والشيخ الحكيم قصة قصيرة

يحكى أنه فى زمن بعيد كان يعيش أحد الملوك فى مملكتة متفاخراً ومتعاظماً فى نفسة وقد إشتهر بالغرور والتكبر على حاشيتة وشعبة، وفى يوم من الأيام جلس الملك على عرشة فى قصرة الفخم، وأحاط به رجالة وخدمة وحشمة.

ورأى جماهير الناس تقف بين يدية فى خشوع وإحترام، مما زادة غروراً وتكبر حتى تملك منه الشعور بالعظمة والفخر، فرفع صوتة عالياً بين الحاضرين.

وقال : ” أنا سيد هذا العالم و جميع البشر خدم لى “، فأنطلق صوت ضعيف من بين الجماهير يقول : ” أنت مخطئ، فكل البشر خدم لبعضهم البعض “، سادت دقائق صمت مرعبة علا فيها الوجوم و الخوف والترقب على وجوه الجميع وتجمد الدم فى العروض.

فصرخ الملك فى غضب شديد ” من قائل هذا الكلام ؟ من هذا المتمرد الذى يقول أنى خادم ؟

فأجابة الصوت مرة أخرى ” أنا الذى قلت ذلك “، وخرج من بين الجموع شيخ نحيل بلحية بيضاء وثياب تبدو عليها الفقر، ومشى بإتجاة الملك يتوكأ على عصاة.

نظر له الملك فى إزدراء وإحتقار و سألة من أنت ؟ فقال الشيخ أنا مجرد رجل من عامة الشعب وليس فى قريتنا ماء وجئت أطلب منك أن تأمر بحفر بئراً نشرب منها، فتعجب الملك ورد قائلا أنت متسول وتأتينى لتطلب منى شيئاً ومع ذلك تملك الوقاحة والجرأة وتقول إنى خادم !!.

قال الشيخ الحكيم للملك : نحن البشر كلنا نخدم بعضنا وسأثبت لك صحة كلامى قبل حلول هذا المساء، فقال الملك موافق على الرهان.

هيا أجبرنى على أن أخدمك ولو فعلت سأحفر فى قريتك ثلاث إبار بدلاً من واحد، ولكن إن لم تستطع تنفيذ قولك فسأضرب عنقك بحد سيفى، فوافق الرجل على كلام الملك.

ولكنة قال له : من عادات قريتنا أنه حين نقبل التحدى يجب أن نلمس أقدام من نتحداه ، أمسك عصاى يا سيدى الملك حتى ألمس فدميك، فأمسك الملك عصا الشيخ فأنحنى الشيخ ومش قدمية وحين قام، قال للملك شكراً لك يا سيدى والان أعد لى عصاى، فأعادها له الملك فوراً.

حينها إبتسم الرجل وقاله ل : ” والآن هل تريد برهاناً آخر على صحة كلامى ؟

فرد الملك فى حيرة : أى برهان ؟ فقال الرجل : لقد طلبت منك أن تحمل عصاى فحملتها فوراً وحين طلبت منك أن تعديها لى قمت بإعادتها لى، لقد قلت لك أن الناس خدم لبعضهم .. سر الملك كثيراً من ذكاء الرجل الحكيم وشجاعتة وحفر ىف قريبة العديد من الآبار وعينة مستشاراً له فى القصر.