السفاح بيتر توبن قصة مرعبه قصيرة
في عام 1993 قام بيتر توبن بمهاجمة فتاتين في الرابعة عشر من العمر بعد
إستدراجهما إلى شقته في هامبشاير قام بتخديرهما ثم اغتصابهما وقبل أن يغادر
الشقة طعن واحدة منهما ثم فتح الغاز واحتبسهما داخل الشقة وهرب بعدها إلى
كوفنتري لكن لسوء حظه نجت الفتاتين فتمكنت الشرطة من معرفة مواصفات المعتدي
. بعد أن عثر عليه اعترف بجريمته في حق المراهقتين فقضى 10 أعوام في
السجن. بعد إطلاق سراحه عام 2004 و هو في الثامنة و الخمسين من عمره عاد
الى اسكتلندا واستقر في بيزلي .
لم يكن يملك مأوى هناك لذلك أعتاد التردد على مائدة الكنيسة في جلاكسو
حتى اصبح واحد من العاملين بها تحت اسم زائف و هو بات ماكلولين و هناك تعرف
على الطالبة البولندية انجيليكا البالغة من العمر 23 سنة و التي كانت تعيش
في المنزل المجاور للكنيسة.في 24 سبتمبر 2006 اختفت انجيليكا وبعد خمسة
أيام تم العثور على جثتها موضوعة تحت ألواح الأرضية في كنيسة القديس
باتريك. و في التحقيقات أكد الشهود على رؤيتها آخر مرة و هي على قيد الحياة
برفقة بات ماكلولين الذي فر مرة أخرى من المنطقة وتتبعته الشرطة حتى عثرت
عليه و مع الأدلة الجنائية القوية ضده أدين بقتلها وتلقي حكما بالسجن مدى
الحياة .جدير بالذكر أن انجيليكا قد ماتت ميتة عنيفة حيث إنها تعرضت للضرب
والاغتصاب وقيدت و تم طعنها 19 مرة قبل أن تدفن تحت الأرض حيث أكد الاطباء
الشرعيين على انها دفنت هناك و هي على قيد الحياة .