موقع افضل

Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
movies
trailers
اساطير اغريقية
افلام إسبانية
افلام إيطالية
افلام اسبانية
افلام اكشن
افلام المانية
افلام رعب
افلام روسية
افلام عربية
افلام فرنسية
افلام كورية
افلام كوميدية
افلام منوعة
افلام هندية
افلام وثائقية
افلام يابانية
الاندرويد
التعليم
الجمال والاناقة
السفر
الصحة
العاب
انمي
ايفون
تعلم الإسبانية
تعليم لغات العالم
تقنية
رياضة
سيارات
سينما
سينما تركية
شركات
عطور
فيديو
فيلم رومانسي
قصص
قصص اطفال
قصص رعب
قصص رومانسية
قصص منوعة
كتب
كيبوب
مطاعم
ملخص مباريات
منوعات

“الجني العاشق” قصص رعب حقيقية

قال لي شيخا يوما إنني أمتلك جاذبية لهم لذلك هم يطاردونني بدأت قصتي منذ الطفولة وحتى مراهقتي وشبابي وحتى عند زواجي لم يتركوني وشأني ولم يتركوا أطفالي.

بدأت “قصتي” منذ أن كنت بعمر 5 سنوات ، كنت دائما أسمع أصوات أقدام تنزل وتصعد على الدرج بسرعة ، وكنت اسرع لأرى مصدر الأصوات ومن الذي يصعد الدرج ، ولكنني كنت لا أرى شيئ كنت أجري على أمي واخبرها وكانت لا تصدقني لم اكن اخاف من شيء بل كنت أريد فقط معرفة من الذي يصعد الدرج.


استمرت الأصوات لسنين طويلة ، وكنت أشعر بأنني دوما مراقبه وهناك من يراقب تصرفاتي بأستمرا ، حتى حدثت تلك الحادثة وقتها كنت طالبة في الثاني الثانوي مررت بتجربة مخيفة، كنت نائمة وكان أذان الفجر صلاة الفجر باقي له دقائق قليله ، استيقظت حتى اصلي الفجر ، وهنا لا أدري ما هذا لقد ظهر أمامي فجأة ومرة واحدة.


كان قصير جدا وشكلة “مرعب” ولونه يميل إلى الأزرق المخضر القاتم ، كان ينظر لي ويتنفس بصوت عالي جدا ، وكان بنهاية رأسه قرنين صغيرين ، كان وكأنه يحاول أن يقول شيئ ، ولكنني كنت في حالة فزع شديد وصدمة ، فصرخت بصوت عالي فأخذت أقرأ ما تيسر لي من القرىن الكريم و أرتجف بشدة ، فهرب من امامي أختفى بسرعة كنت أموت رعبا وعندما أخبرت أبي قال لي بانني كنت اتوهم وربما كنت أحلم بكابوس.

لم يصدقني أحد وأوهمت نفسي بانني حقا ربما كنت اتوهم ، ولكنه ظهر مرة أخرى وشاهدته وحاول يومه أن يجردني من ثيابي وكنت نائمة ، ولكنني أخذت أصرخ وأردد ما احفظة من القران الكريم.

استمر ها الشيء في مطاردتي في الأحلام ولم اكن أره في الحقيقة ، حتى إنني كنت استيقظ وأنا أشعر بألم شديد في ساقي و خدوش كثيرة على جسدي وكدمات كثيرة واماكن زرقاء وكأنها عضات باسنان كانت تبدو واضحة على ذراعي ورجلي.

انت أمي تتعجب من منظر جسدي وتلك الكدمات والعضات ، فأخذني أبي إلى شيخ قريب لنا ، وقام بروقيتي وقرأ القران الكريم وتحسنت حالتي بفضل الله ، ولكنني لم أكمل دراستي وحتى تأخر سن زواجي كثيرا ، وكلما تقدم لي شخص كانت الزيجة تفشل ولا تتم بدون أي سبب منطقي.

حتى ذهب أبي بي للشيخ من جديد وقام بروقيتي من جديد ، سمعت أبي يتحدث مع امي يومها بأنني ممسوسة من جن عاشق لجسدي ، لم يخبرني أحد الامر ولكنني سمعت أبي وهو يخبر امي يومها ويوصيها بتشغيل صورة البقرة في المنزل باستمرار ولا تغلقها.

بعدها بشهر من العلاج كنت اشعر بانني بخير ، تقدم ابن عمي لخطبتي ووافقت وتزوجنا وذهبت للعيش في منزلي الجديد ، كنا في اول اسبوع من الزواج وقتها م كنت نائمة بجوار زوجي ، شعرت بان هناك من يلكزني في صدري.

فتحت عيني بألم وأنا أعتقده زوجي رأيته من جديد بوجهه الازرق المخيف أمامي ، كان غاضبا وينظر لي بغضب ووعيد ولكنه كان يرتدي ملابس بيضاء ويحمل فأس في يديه ، وكأنه كان يهددني ويتفوه بكلمات كثيرة غير مفهومة ولكنني لم اكن أفهم ما يقول.

كنت لا استطيع الكلام ولا نطق أي شيء ، ولكنني بالنهاية صرخت برعب لأوقظ زوجي ، وهنا رأيته انسحب يجري ودخل الحمام ، وقتها قال لي زوجي بأنني كنت أتوهم وأحلم لم أخبره بشيء ولكنني أخبرت امي ونصحتني ببعض الأشياء ولكن بعد عدة شهور انتهى زواجي بالطلاق وكنت حامل.

كانت مشاكل كثيرة و مشادات ليس لها معنى، وخلال فترة زواجي القصيرة كنت أرى اشياء غريبة من الماضي ، حتى خيانات زوجي كنت اشاهدها بعيني واواجهه وكان يستغرب ولا يستطيع ان ينكر ولكن في الحقيقة لقد كان يخاف مني ، وعنده حق لن ألومه فمن المرعب أن تعيش مع شخص يراك ويعرف ما تفعله خارج المنزل شيء مرعب وشعور مخيف لم يتحمله زوجي فانفصلنا.

وكان في بيت زواجي قبل الطلاق شجرة من السدر ، كانت تسقط اوراقها كثيراً فقمت بقصها ويومها رأيت إمرأة في المنام تقول لي بتهديد : لقد كنا نستظل تحتها وانتي حرقتينا بالشمس وسوف نحرق حياتك.

لا ادري فبعد قص الشجرة حقا بدأت المشاكل تذداد بينى وبين زوجي حتى انفصلنا ، هل انا السبب بسبب قص اوراق الشجرة لا اعرف ، بعدها انتقلت للعيش مع عائلتي من جديد وانجبت ابني عبد الله ، ومنذ صغره وهو يكلم أشخاص غير موجودين في البيت.

كان يضحك بمفرده ويبكي بمفرده.


وعندما بلغ عامة الثالث ، اذداد الامر فكان يختبئ ورائي ويبكي وهو يقول : انهم يضربوني ، اخذه ابي للشيخ من جديد وقام بروقيته بالرقية الشرعية، وفي احد الايام دخلت على ابني الغرفة وكان فوق سرير وكان أحدهم قام بحمل ابني ورماه بقوة على الارض.

اخذت اصرخ و ذهبت به الى المستشفى حيث قاموا بخياطة الجرح في راسه فلقد اصتطدم بعنف بالجدار ، وحتى اليوم ما زالت اثار الجرح ظاهرة في راسه ومن يومها شددت الرقية الشرعية وسورة البقرة كل يوم لا تنقطع من المنزل.

والحمد لله بدأت هذه الاشياء تقل بشكل كبير وانا الآن اعيش مع ابني ومازلت ارى أطيافهم أمامي يسيرون ، واعرف بأنهم لم يؤذوني فهم لا يؤذون أحد إن لم تؤذهم انت اولا وتطفل على عالمهم فهم يعيشون مثلنا تماما بالارض.

النهاية.